random
أخبار ساخنة

رسالة تلميدة المعطف الوردي لأستاذها

حمزة رزقي
الصفحة الرئيسية





رسالة حب من تلميدة مغربية الى الأستاذ الدي يدرسها

صورة رسالة العشق التي كتبتها التلميدة المغربية لأستادها في القسم
رسالة التلميدة للأستاد


بعدما إعترفت صاحبة المعطف الوردي والإكسسوار الأحمر لأستادها بالحب الصارم وعبرت له بقولتها الشهيرة التي رملت العاشقات. "حين أسمع صوتك يدب الكهرباء في جسدي" تكالب أعضاء المكتب الوطني للكهرباء في مشهد درامي غير إعتيادي على الأستاد المعني ليسمعوا صوته الجياش حتى تدب الكهرباء الغزيرة في أجساد مخازنهم الفارغة، ويضحى الكهرباء في المغرب زخيرا لا ينقطع.
ولقد تعجب المكتب الوطني للكهرباء عن كيفية إغفالهم لهذا الأستاد الدي يدب الكهرباء في جسد تلميدته وهم أحوج الناس لتلك الكهرباء، وفي خطوة غير مسبوقة إرتدى عمال المكتب الوطني للكهرباء معاطف وردية وإكسسوارات حمراء ليدرسوا في قسم الأستاد المدكور ويحرصوا على جلوسهم في الصف التاني ويكرروا السنة إدا لزم الأمر ويتمسكون بفعلهم هدا على أنه ليس مراهقة،
وقد تدرب عمال المكتب الوطني للكهرباء على أن يقول أيضا للأستاد أن حبهم ليس مراهقةٌ صغار وليس طيش أطفال وأنه حقيقي، وأن يحاول ما أمكن أن لا يدب الكهرباء في جسد زوجته مستقبلا ويدبها فيهم وذلك لأنهم يحبونه أكثر، كما لا يستنكروا أن زوجته لها طفلة جميلة كأبيها، إلى أن هذا لايعني أن يَدُبَّ ثانية طفلة جديدة في زوجته الأولى. فأجسادهم أيضا تَتُوق أن تدب فيها بعض الكهرباء. ولو تطلب الأمر أن يصبح المكتب الوطني للكهرباء زوجته الرابعة. والشرع أوجب التعدد والمكتب الوطني بمعطفه الوردي وإكسسواره الأحمر على رأسه يقبل التعدد وليس له أي مشكلة.
وقد قامت الأمم المتحدة نفسها بتكريم التلميدة كاتبة الرسالة بمعطف وردي مطرز بالخزف وكلاب السلوكية وحمير هاوهو. وذلك في تصفيق حار على هده الجرأة الفياضة في الإعتراف، وعلى التنظيم الراقي الذي أخصت به رسالتها.
وقد نبهت الأمم المتحدة إلى أهمية مواصلة التلميدات الأخريات التغزل بأساتدتهم الذكور ويحرروا إليهم رسائل العشق والهُيام، في حين قامت منظمة حماية القاصرين بالتوعد لكل أستاد قام بإستغلال هذه الثغرة العشقية التي أصابت تلميدات ما وراء سنة ألفين، ونبهت وُلات الأمر والأباء على ضرورة منع بناتهم من تتبع أفلام الهند ومسلسلات كوكب زحل التي تعتمد في أفلامها خوض القُبل تحت هطول المطر ، وأن هذا راه المغرب ماشي دار عثمان وباركة من سامحيني، وذلك كله حتى لاينتج لنا جيل بإسم مريولة تحب أستادها! عندك شي موشكيل؟ إوا نتا ريييح
والسلام
تطليعة /حمزة رزقي





author-img
حمزة رزقي

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  • Abdeslam photo
    Abdeslam20 يناير 2021 في 9:20 ص

    لما كنت بأعز مراهقتي في الدراسة طلبت من بنت كانت تمش مع إثنين من رفيقاتها و انا كنت أذهب مع احد الأصدقاء لرجوعنا إلى البيت من المدرسة وكنت طلبت منها الكتاب لم أحضره إلى المدرسة و قلت له أني اريد ان اكتب لها رسالة بالكتاب ولا أدري ماذا سأكتب فيها لها فقال لي أنا أبوي لديها مكتبة صغيرة بالبيت و كتب لأحد البنت قبل فترة رسالة تعبير عن شعوره لها و يمكنه كتابة لي إحدي الرسائل فوافقت لذالك و فعل ذالك و فرحت البنت لما قلت لها بإيجاد رسالة بالكتاب لما إستلمته مني بعد الظهر لما عدنا إلى المدرسة و ذهبت فارحة مع البنات و لكني بعد سنوات ربما ليست طويلة حست بالحزن و الإهانة لماذا طلبت من رفيقي بفعل ذالك نيابة عني و لم أستطيع أنا فعل الأمر و أتكلف به لأنه هو من عبر بالرسالة و ليس أنا بالنهاية مع الأسف.

    عبدالسلام المغترب

    حذف التعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent