أنس الزنيتي الحارس المغربي الخطّاف الذي قتل أصدقائه؟
كان للحارس المغربي أنس الزنيتي أكبر الأدوار الحاسمة في التصدي لتهديدات المنتخب الجزائري التي كانت خطيرة جدا على شباك المنتخب المغربي الرديف، حيث منع وتصدى بقوة لعدة تسديدات منذ الدقائق الأولى من المبارة التي جمعت فريقه بمنتخب ثعالب الصحراء ضمن تصفيات الربع النهائي من كأس العرب المقام بقطر، تصدي احترافي لعدة تسديدات و أهداف كانت جد محققة وقاتلة و وشيكة ، وبذلك أنقذ أسود الأطلس من أهداف مدمرة جراء أخطاء غير مسموح بها، غير أن حارس المغرب أنس الزنيتي بعد كل الذي قدمه من تدخلات شجاعة كان هو صاحب الخطأ القاتل الذي دمر أصدقائه بعد أن كان يؤدي الحماية والتصدي بشكل مميز، تهاون غير محسوب أدى إلى خروجه من المرمى ناسيا الخطر المتربص مقدما بذلك فرصة على طبق من ذهب لمن يكون الأجدر باقتنائها، وكان صاحب هذه الفرصة اللاعب الجزائري البلايلي الذي سدد ضربة قوية منتهزاً بذلك هذه الفرصة بشكل أروع و مدمر محققا بذلك أجمل الأهداف وأخطرها على الإطلاق،
الحارس الزنيتي لم يسعفه الحض كذلك في ركلات الترجيع حيث لم يتصدى لأي ضربة جزاء ولعل ذلك كان بسبب تأثير الهدف التاني الغادر من البلايلي الذي بدى وكأنه أثر على نفسية الاخير وقوته في التصدي التي عهد بها. وبذلك يكون أنس الزنيتي صاحب الحض الاسوء في هذه المباراة ولعلها تكون اسوء نكسة سوداء في مسيرة الحارس الناجحة و المبهرة و درسا قويا لا يمكن نسيانه، "لا تترك مرماك مهما حصل" لعله الدرس المستفاد من هذه المباراة.